موسكو، 23 مارس (آذار). نوفوستي. صرح نائب رئيس هيئة الأركان العامة للأسطول البحري الحربي الروسي اوليغ بورتسيف بأن القوات الإستراتيجية النووية البحرية ستبقى ضمن القوات المسلحة الروسية إلا أن دور الأسلحة النووية التكتيكية المنصوبة على الغواصات الذرية متعددة المهام سيزداد.
وأكد بورتسيف في حديث لوكالة نوفوستي أن "المستقبل قد يكون للسلاح النووي التكتيكي إذ يزداد مداه ودقته. ولا توجد ضرورة لحمل رأس حربي قوى. ويمكن الانتقال إلى الرؤوس النووية الصغيرة القدرة، التي بوسع النماذج المتوفرة من الصواريخ المجنحة حملها". وأضاف أن الغواصة الذرية الضاربة الحديثة "سيفيردودفينسك" ذات الصواريخ المجنحة البعيدة المدى، ستلتحق بالخدمة في الأسطول البحري الحربي الروسي في عام 2011.
وشدد على أن روسيا ستطور أيضا غواصاتها الاستراتيجية من طراز "يوري دولغوروكي"، وسيجري بناء ست منها لتخدم في أسطولي الشمال والمحيط الهادئ.
وقال إن سفن المهمات التقليدية ـ الفرقاطات والمدمرات - ستخضع للتطوير أيضا.